بَادِرْ إِلَى الْخَيْرِ يَا ذَا اللُّبِّ مُغْتَنِمًا. . . وَلَا تَكُنْ مِنْ قَلِيلِ الْخَيْرِ مُحْتَشِمًا وَاشْكُرْ لِمَوْلَاكَ مَا أَوْلَاكَ مِنْ نِعَمٍ.
. . فَالشُّكْرُ يَسْتَوْجِبُ الْإِفْضَالَ وَالْكَرَمَا وَارْحَمْ بِقَلْبِكَ خَلْقَ اللَّهِ وَارَعَهُمُ.
. . فَإِنَّمَا يَرْحَمُ الرَّحْمَنُ مَنْ رَحِمَا
بادر إلى الخير يا ذا اللب مغتنما. . . ولا تكن من قليل الخير محتشما واشكر لمولاك ما أولاك من نعم.
. . فالشكر يستوجب الإفضال والكرما وارحم بقلبك خلق الله وارعهم.
. . فإنما يرحم الرحمن من رحما