الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
4492 - (الراكب يسير خلف الجنازة، والماشي يمشي خلفها وأمامها وعن يمينها وعن يسارها قريبا منها، والسقط يصلى عليه ويدعى لوالديه بالمغفرة والرحمة) (حم د ت ك) عن المغيرة - (صح) .

التالي السابق


(الراكب يسير خلف الجنازة والماشي يمشي خلفها وأمامها وعن يمينها وعن يسارها قريبا منها) أخذ بظاهره ابن جرير الطبري، فذهب إلى أن الراكب يندب كونه خلفها، والماشي حيث شاء، ومذهب الشافعية أن الأفضل لمشيعها كونه أمامها كيف كان، وعكس أبو حنيفة، قال ابن العربي: وهذا باب ليس للنظر فيه مدخل، وإنما هو موقوف على الأثر (والسقط يصلى عليه) إذا تيقنت حياته، أو إذا استهل (ويدعى لوالديه بالمغفرة والرحمة) ؛ أي: في حال الصلاة عليه، وفيه أدعية مأثورة مشهورة مبية في الفروع وغيرها

(حم د ت ك) في الجنائز (عن المغيرة) بن شعبة، قالوا: ووهم من قال المغيرة بن زياد، قال الحاكم : على شرط البخاري وأقره الذهبي ، وظاهر صنيع المصنف أنه لم يخرجه من الستة إلا هذان، وليس كذلك، بل خرجه الأربعة في الجنائز.



الخدمات العلمية