تَجَرَّدَ عَنْ مَقَامِ الزُّهْدِ قَلْبِي. . . فَأَنْتَ الْحَقُّ وَحْدَكَ فِي شُهُودِي أَأَزْهَدُ فِي سِوَاكَ وَلَيْسَ شَيْءٌ.
. . أَرَاهُ سِوَاكَ يَا سِرَّ الْوُجُودِ؟
الزُّهْدُ تَرْكٌ وَتَرْكُ التَّرْكِ مَعْلُومُ. . . بِأَنَّهُ مَسْكُ مَا فِي الْكَفِّ مَقْبُوضُ
الزُّهْدُ لَيْسَ فِي الْعِلْمِ مَرْتَبَةً. . . وَتَرْكُهُ عِنْدَ أَهْلِ الْجَمْعِ مَفْرُوضُ
تجرد عن مقام الزهد قلبي. . . فأنت الحق وحدك في شهودي أأزهد في سواك وليس شيء.
. . أراه سواك يا سر الوجود؟
الزهد ترك وترك الترك معلوم. . . بأنه مسك ما في الكف مقبوض
الزهد ليس في العلم مرتبة. . . وتركه عند أهل الجمع مفروض