(شَهَادَةُ الْمُسْلِمِينَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ جَائِزَةٌ) مَقْبُولَةٌ (وَلَا تَجُوزُ nindex.php?page=treesubj&link=16146_16152شَهَادَةُ الْعُلَمَاءِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ؛ لِأَنَّهُمْ حُسَّدٌ) بِضَمِّ الْحَاءِ وَالتَّشْدِيدِ بِضَبْطِ الْمُصَنِّفِ؛ أَيْ: هُمْ أَشَدُّ حَسَدًا لِبَعْضِهِمْ بَعْضًا، وَلِهَذَا قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّهُمْ يَتَغَايَرُونَ تَغَايُرَ التُّيُوسِ فِي الزَّرِيبَةِ، وَمِنْ هَذَا الْقَبِيلِ، مَا قِيلَ: عَدُوُّ الْمَرْءِ مَنْ يَعْمَلُ بِعَمَلِهِ.

(ك فِي تَارِيخِهِ) تَارِيخِ نَيْسَابُورَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الْبَغَوِيِّ عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَغَوِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ (عَنْ) جَدِّهِ nindex.php?page=showalam&ids=67 (جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ) مَرْفُوعًا، قَضِيَّةُ كَلَامِ الْمُؤَلِّفِ أَنَّ مُخَرِّجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمَ خَرَّجَهُ وَسَكَتَ عَلَيْهِ، وَالْأَمْرُ بِخِلَافِهِ، بَلْ قَالَ عَقِبَهُ: لَيْسَ هَذَا مِنْ كَلَامِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - وَإِسْنَادُهُ فَاسِدٌ مِنْ أَوْجُهٍ كَثِيرَةٍ يَطُولُ شَرْحُهَا اهـ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11890ابْنُ الْجَوْزِيِّ : مِنْهَا أَنَّ فِي إِسْنَادِهِ مَجَاهِيلَ وَضُعَفَاءَ، مِنْهُمْ أَبُو هَارُونَ؛ فَهُوَ مَوْضُوعٌ اهـ، وَتَبِعَهُ عَلَى ذَلِكَ الْمُؤَلِّفُ فِي مُخْتَصَرِ الْمَوْضُوعَاتِ، فَحَكَاهُ وَأَقَرَّهُ وَلَمْ يَتَعَقَّبْهُ بِشَيْءٍ