1265 1266 1267 1268 1269 1270 1271 ص: ومما يدل أيضا على صحة هذا التأويل: أن محمد بن خزيمة قد حدثنا، قال: ثنا قال: ثنا حجاج بن منهال، ، عن حماد عن أبي الزبير، جابر بن عبد الله الأنصاري: . "أنهم كانوا يصلون المغرب ثم ينتضلون".
حدثنا أحمد بن داود، قال: ثنا عبيد الله بن موسى قالا: ثنا وموسى بن إسماعيل، حماد، قال: أنا ، عن ثابت قال: أنس "كنا نصلي المغرب مع النبي - عليه السلام - ثم يرمي أحدنا فيرى موقع نبله".
حدثنا محمد بن خزيمة ، قال: ثنا ، قال: ثنا حجاج ... ، فذكر بإسناده مثله. حماد
حدثنا أحمد بن داود ، قال: ثنا سهل بن بكار ، قال: ثنا ، عن أبو عوانة أبي بشر ( ، ( ح)
وحدثنا قال: ثنا ابن مرزوق، ، عن أبو داود أبي عوانة ، عن وهشيم أبي بشر ، عن علي بن بلال ، قال: " نفر من أصحاب النبي - عليه السلام - من الأنصار فحدثوني أنهم كانوا يصلون مع رسول الله - عليه السلام - المغرب، ثم ينطلقون يرتمون لا يخفى عليهم موقع سهامهم، حتى يأتوا ديارهم وهي أقصى المدينة ، في بني سلمة". صليت مع
[ ص: 63 ] حدثنا أحمد بن مسعود، قال: ثنا ، عن محمد بن كثير ، عن الأوزاعي ، عن بعض الزهري بني سلمة: "أنهم كانوا يصلون مع النبي - عليه السلام - المغرب، ثم ينصرفون إلى أهليهم وهم يبصرون موقع النبل على قدر ثلثي ميل".
حدثنا قال: ثنا الربيع المؤذن، قال: ثنا أسد، ، عن ابن أبي ذئب ، عن المقبري القعقاع بن حكيم ، عن ، قال: " جابر بن عبد الله بني سلمة، وإنا لنبصر مواقع النبل". كنا نصلي مع النبي - عليه السلام -المغرب، ثم نأتي
قالوا: فلما كان هذا وقت انصراف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من صلاة المغرب استحال أن يكون ذلك وقد قرأ فيها الأعراف ولا نصفها.