1272 1273 1274 1275 ص: وقد حدثنا قال: ثنا ابن مرزوق، ، قال: ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ، عن شعبة ، عن محارب بن دثار قال: " جابر بن عبد الله معاذ - رضي الله عنه - بأصحابه المغرب، فافتتح بسورة البقرة أو النساء، فصلى رجل ثم انصرف، فبلغ ذلك معاذا، فقال: إنه منافق، فبلغ ذلك الرجل، فأتى النبي - عليه السلام -، فذكر ذلك له، فقال رسول الله - عليه السلام -: أفاتن أنت يا معاذ؟! ؟ - قالها مرتين- لو قرأت بسبح اسم ربك الأعلى، والشمس وضحاها; فإنه يصلي خلفك ذو الحاجة والضعيف والصغير والكبير". صلى .
حدثنا روح بن الفرج ، قال: ثنا قال: أنا يوسف بن عدي، ، عن أبو الأحوص سعيد بن مسروق ، عن ، عن محارب بن دثار ، عن النبي - عليه السلام - نحوه. جابر
[ ص: 67 ] حدثنا قال: ثنا ابن مرزوق، قال: ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ، عن شعبة قال: "هي العتمة". عمرو بن دينار،
حدثنا قال: ثنا أبو بكرة، قال: ثنا إبراهيم بن بشار، ، عن سفيان ، عن عمرو بن دينار قال: جابر، معاذ بن جبل يصلي مع النبي - عليه السلام - ثم يرجع فيؤمنا، فأخر رسول الله - عليه السلام - العشاء ذات ليلة، فصلى معه معاذ ثم جاء ليؤمنا، فافتتح سورة البقرة، فلما رأى ذلك رجل من القوم تنحى ناحية فصلى وحده، فقلنا: ما لك يا فلان أنافقت؟ فقال: ما نافقت ولآتين رسول الله - عليه السلام - فلأخبرنه، فأتى رسول الله - عليه السلام - فقال: يا رسول الله، إن معاذا يصلي معك ثم يرجع فيؤمنا، وإنك أخرت العشاء البارحة وصلى معك، ثم جاء فتقدم ليؤم معنا، فافتتح بسورة البقرة فلما رأيت ذلك تنحيت فصليت وحدي أي رسول الله، إنما نحن أصحاب نواضح، إنما نعمل بأجرائنا، فقال رسول الله - عليه السلام -: أفتان أنت يا معاذ -مرتين- اقرأ بسورة كذا، اقرأ بسورة كذا، اقرأ بسور قصار من المفصل -لا أجدها- فقلنا لعمرو: : إن أبا الزبير حدثنا، عن أن رسول الله - عليه السلام - قال له: اقرأ بسورة والليل إذا يغشى، والشمس وضحاها، والسماء ذات البروج، والسماء والطارق، فقال جابر، عمرو بن دينار: ، هو نحو هذا". "كان
قالوا: فقد أنكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قراءته بهم سورة البقرة، وقال له: أفتان أنت يا معاذ؟ ؟ وأمره بالسور التي ذكرناها من المفصل، فإن كانت تلك الصلاة هي صلاة المغرب فقد ضاد هذا الحديث حديث زيد بن ثابت وما ذكرناه معه في أول هذا الباب، وإن كانت هي صلاة العشاء الآخرة فكره رسول الله - عليه السلام - أن يقرأ فيها بما ذكرنا مع سعة وقتها; فإن صلاة المغرب مع ضيق وقتها أحرى أن تكون تلك القراءة فيها مكروهة.