1436 1437 1438 1439 1440 1441 ص: حدثنا يونس، قال: أنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، عن سعيد وأبي سلمة ، أنهما سمعا أبا هريرة يقول: " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة، ويكبر ويرفع رأسه ويقول: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد. يقول وهو قائم: اللهم أنج الوليد بن الوليد، ، وسلمة بن هشام، ، وعياش بن أبي ربيعة، ، والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، ، واجعلها عليهم كسني يوسف، ، اللهم العن لحيانا ورعلا وذكوان، ، وعصية عصت الله ورسوله". .
حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا هشام بن أبي عبد الله ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة: "أن رسول الله - عليه السلام - كان إذا صلى العشاء الآخرة فرفع رأسه من الركوع قال: اللهم أنج الوليد ... " ثم ذكر مثله.
حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو داود ، قال: ثنا هشام ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة، قال: قال أبو هريرة: " لأرينكم صلاة رسول الله - عليه السلام - أو كلمة نحوها- فكان إذا رفع رأسه من الركوع وقال: سمع الله لمن حمده. دعا للمؤمنين ولعن الكافرين". .
[ ص: 312 ] حدثنا علي بن شيبة، قال: ثنا عبد الله بن بكر، قال: ثنا هشام بن أبي عبد الله ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله - عليه السلام -: "أنه كان إذا قال: سمع الله لمن حمده في الركعة الآخرة من صلاة العشاء قال: اللهم أنج الوليد ... ثم ذكر مثل حديث أبي بكرة عن أبي داود .
حدثنا محمد بن عبد الله بن ميمون ، قال: ثنا الوليد بن مسلم ، عن الأوزاعي ، عن يحيى ، قال: حدثني أبو سلمة ، عن أبي هريرة مثله.
قال أبو هريرة: وأصبح ذات يوم ولم يدع لهم، فذكرت ذلك فقالوا: أوما تراهم قد قدموا؟ ".
حدثنا أحمد بن داود، قال: ثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل، قال: ثنا إبراهيم بن سعد، قال: ثنا ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة ، عن أبي هريرة: "أن رسول الله - عليه السلام - كان إذا أراد أن يدعو لأحد أو يدعو على أحد قنت بعد الركوع، وربما قال إذا قال: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد: اللهم أنج الوليد ... " ثم ذكر مثله، غير أنه لم يذكر قول أبي هريرة - رضي الله عنه -: "فأصبح ذات يوم فلم يدع لهم ... إلى آخر الحديث. وزاد: "قال: يجهر به، وكان يقول في بعض صلاته: اللهم العن فلانا وفلانا -أحياء من العرب- فأنزل الله -عز وجل-: ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ".


