1446 ص: حدثنا ابن أبي داود، قال: نا أحمد بن يونس ، قال: ثنا أبو بكر بن عياش ، عن نصير ، عن أبي حمزة ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله قال: " قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثين يوما". .

التالي السابق

الشرح

ش: رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

وَابْنُ أَبِي دَاوُدَ هُوَ إِبْرَاهِيمُ الْبُرُلُّسِيُّ .

وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ الْكُوفِيُّ شَيْخُ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ وَأَبِي دَاوُدَ .

وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ الْمُقْرِئُ رَوَى لَهُ الْجَمَاعَةُ.

وَنُصَيْرٌ -بِضَمِّ النُّونِ وَفَتْحِ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ- ابْنُ أَبِي الْأَشْعَثِ الْأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ، وَثَّقَهُ أَبُو زُرْعَةَ وَأَبُو حَاتِمٍ .

وَأَبُو حَمْزَةَ -بِالْحَاءِ وَالزَّايِ الْمُعْجَمَةِ- اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ الْمَرْوَزِيُّ السُّكَّرِيُّ، رَوَى لَهُ الْجَمَاعَةُ .

وَإِبْرَاهِيمُ هُوَ النَّخَعِيُّ .

وَأَخْرَجَهُ السَّرَّاجُ فِي "مُسْنَدِهِ": ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، ثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: "مَا قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - قَطُّ فِي صَلَاةِ الْغَدَاةِ إِلَّا ثَلَاثِينَ يَوْمًا يَدْعُو عَلَى نَجْدٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ، ثُمَّ تَرَكَهُ".

ش: رجاله ثقات.

وابن أبي داود هو إبراهيم البرلسي .

وأحمد بن يونس الكوفي شيخ البخاري ومسلم وأبي داود .

وأبو بكر بن عياش المقرئ روى له الجماعة.

ونصير -بضم النون وفتح الصاد المهملة- ابن أبي الأشعث الأسدي الكوفي، وثقه أبو زرعة وأبو حاتم .

وأبو حمزة -بالحاء والزاي المعجمة- اسمه محمد بن ميمون المروزي السكري، روى له الجماعة .

وإبراهيم هو النخعي .

وأخرجه السراج في "مسنده": ثنا داود بن رشيد، ثنا حسان بن إبراهيم ، عن أبي حمزة ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن ابن مسعود قال: "ما قنت رسول الله - عليه السلام - قط في صلاة الغداة إلا ثلاثين يوما يدعو على نجد من بني سليم، ثم تركه".