1545 ص: حدثنا نصر بن عمار البغدادي ، قال: ثنا علي بن إشكاب ، قال: أنا ، قال: أنا أبو بدر شجاع بن الوليد ، قال: ثنا أبو خيثمة الحسن بن حر، قال: حدثني عيسى بن عبد الله بن مالك ، عن ، عن محمد بن عمرو بن عطاء أحد بني مالك ، وكان في مجلس فيه أبوه، وكان من أصحاب النبي - عليه السلام - وفي المجلس: عياش -أو عباس- بن سهل الساعدي أبو هريرة 5 وأبو أسيد من وأبو حميد الأنصار ، - رضي الله عنهم - "أنهم تذاكرو الصلاة، فقال أبو حميد: : أنا أعلمكم بصلاة رسول الله - عليه السلام -، فقالوا: وكيف؟ قال: اتبعت ذلك من رسول الله - عليه السلام -، قالوا: فأرنا، قال: فقام يصلي وهم ينظرون، فبدأ فكبر ورفع يديه نحو حذو المنكبين، ثم كبر للركوع ورفع يديه أيضا، ثم أمكن يديه من ركبتيه غير مقنع رأسه ولا مصوبه، ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ثم رفع يديه، ثم قال: الله أكبر فسجد، فانتصب على كفيه وركبتيه وصدور قدميه وهو ساجد، ثم كبر فجلس فتورك إحدى رجليه ونصب قدمه الأخرى، وكبر كذلك، ثم جلس بعد الركعتين حتى إذا هو أراد أن ينهض للقيام قام بتكبير، ثم ركع الركعتين، ثم سلم عن يمينه: السلام عليكم ورحمة الله، وعن شماله أيضا: السلام عليكم ورحمة الله".