ثالثها : ، لأن ما ليس طريقه بسمعي لا يكون حكما شرعيا ، والمقصود من هذا العلم بيان طرق الأحكام الشرعية وهذا الشرط على رأينا ظاهر . وأما من يقول بالتحسين والتقبيح العقلي فاحترزوا به عن الحكم الشرعي الذي طريق معرفته العقل وفي " المحصول " : هذا الشرط على رأينا ، وأما أن يكون الطريق إلى معرفته سمعيا المعتزلة المجوزون ثبوت الحكم بالعقل ففيه على مذهبهم احتمال .