3388 باب الاستعانة بالمشركين في الغزو 
وقال النووي   : ( باب كراهة الاستعانة في الغزو بكافر: إلا لحاجة، أو كونه حسن الرأي في المسلمين) . 
وقال في المنتقى: (باب ما جاء في الاستعانة بالمشركين) . 
حديث الباب 
وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 198 - 199 جـ 12 المطبعة المصرية 
[ عن  عائشة " زوج النبي صلى الله عليه وسلم"  ؛ أنها قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بدر   . فلما كان بحرة الوبرة  ، أدركه رجل، قد كان يذكر منه جرأة ونجدة . ففرح أصحاب رسول الله  صلى الله عليه وسلم حين رأوه . فلما أدركه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: جئت لأتبعك، وأصيب معك . قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم  : "تؤمن بالله ورسوله؟ " قال: لا. قال: "فارجع فلن أستعين بمشرك"   . 
قالت: ثم مضى. حتى إذا كنا بالشجرة، أدركه الرجل. فقال له، كما قال أول مرة. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كما قال أول مرة؛ قال: "فارجع. فلن أستعين بمشرك". قال: ثم رجع فأدركه بالبيداء  ،  [ ص: 618 ] فقال له كما قال أول مرة: " تؤمن بالله ورسوله؟ " . قال: نعم. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فانطلق"  ] . 
     	
		
				
						
						
