الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              3542 باب الحث على الرمي

                                                                                                                              وذكره النووي في: (الباب المتقدم) .

                                                                                                                              حديث الباب

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 64 جـ 13 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [ عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ستفتح عليكم أرضون. ويكفيكم الله فلا يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه ] .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              (عن عقبة بن عامر) رضي الله عنه: (قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم يقول: ستفتح عليكم أرضون) بفتح الراء على المشهور. وحكى الجوهري لغة شاذة: بإسكانها (ويكفيكم الله. فلا يعجز) بكسر الجيم على المشهور، وبفتحها في لغة.

                                                                                                                              (أحدكم أن يلهو بأسهمه) . معناه: الندب إلى الرمي. وفيه أحاديث كثيرة طيبة؛ منها:

                                                                                                                              حديث سلمة بن الأكوع، وفيه: " ارموا وأنا معكم كلكم "، رواه أحمد و البخاري ، وحديث عمرو بن عبسة يرفعه: " من رمى [ ص: 534 ] بسهم في سبيل الله، فهو عدل محرر" رواه الخمسة، وصححه الترمذي.

                                                                                                                              ولفظ أبي داود: " من بلغ العدو بسهم في سبيل الله، فله درجة "؛ وفي لفظ للنسائي: " من رمى بسهم في سبيل الله، بلغ العدو أو لم يبلغ: كان له كعتق رقبة ". إلى غير ذلك. وكلها يدل على الحث على الرمي.




                                                                                                                              الخدمات العلمية