الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              3098 باب منه

                                                                                                                              وهو في النووي في: (كتاب النذر ) .

                                                                                                                              حديث الباب

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص99 ج11 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [ (عن أبي هريرة ) رضي الله عنه؛ (أن النبي صلى الله عليه ) وآله (وسلم قال: "إن النذر لا يقرب من ابن آدم شيئا لم يكن الله قدره له. ولكن النذر يوافق القدر، فيخرج بذلك من البخيل، ما لم يكن البخيل يريد أن يخرج" ) .]

                                                                                                                              [ ص: 223 ]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              [ ص: 223 ] (الشرح)

                                                                                                                              هذا الإخبار وقع على سبيل الإعلام، من أن النذر لا يغالب القدر، ولا يأتي الخير بسببه. وإنما يوافق القدر أحيانا، ويكون سببا لإخراج مال لم يكن البخيل يخرجه، إلا بهذه الحيلة.

                                                                                                                              والكلام على هذا الحديث، كالكلام على الحديث الأول، سواء بسواء. والله أعلم.




                                                                                                                              الخدمات العلمية