3324 باب غزوة حنين
ومثله في النووي .
حديث الباب
وهو بصحيح \ مسلم النووي ص 113 - 117 ج12 المطبعة المصرية
[عن قال حدثني ابن شهاب، كثير بن عباس بن عبد المطلب قال: قال عباس: حنين. فلزمت أنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نفارقه. ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلة له بيضاء أهداها له. وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب فروة بن نفاثة الجذامي فلما التقى المسلمون والكفار ولى المسلمون مدبرين فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يركض بغلته قبل الكفار قال عباس وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم أكفها إرادة أن لا تسرع وأبو سفيان آخذ بركاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أي ناد أصحاب السمرة". فقال عباس! (وكان رجلا صيتا) فقلت بأعلى [ ص: 213 ] صوتي: أين أصحاب السمرة؟ قال: فوالله! لكأن عطفتهم (حين سمعوا صوتي) عطفة البقر على أولادها. فقالوا: يا لبيك! يا لبيك! قال: فاقتتلوا والكفار والدعوة في عباس: الأنصار يقولون يا معشر الأنصار يا معشر الأنصار قال: ثم قصرت الدعوة على بني الحارث بن الخزرج فقالوا: يا بني الحارث بن الخزرج يا بني الحارث بن الخزرج فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته كالمتطاول عليها إلى قتالهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذا حين حمي الوطيس" قال ثم ثم قال "انهزموا. ورب أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حصيات فرمى بهن وجوه الكفار محمد " قال: فذهبت، أنظر فإذا القتال على هيئته فيما أرى قال فوالله ما هو إلا أن رماهم بحصياته فما زلت أرى حدهم كليلا وأمرهم مدبرا] . شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم