وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين .
[132] وقالوا هو يعني: القبط لموسى مهما أصله: (ما) الشرطية أضيفت إليها (ما) المزيدة للتأكيد، فصارت ماما، ثم قلبت ألفها استثقالا للتكثير.
تأتنا به أي: أيما شيء تحضرنا تأتنا به.
من آية بيان لـ: "مهما"، وسموها آية استهزاء لموسى.
لتسحرنا بها لتنقلنا عما نحن عليه.
فما نحن لك بمؤمنين أي: لا نخدع لك بدليل ما، ولا نصدقك.
قرأ (نحن لك) وشبهه حيث وقع بإدغام النون في اللام. أبو عمرو:
* * *