وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمت ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون .
[137] وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون بالاستعباد وذبح الأبناء، وهم بنو إسرائيل مشارق الأرض ومغاربها والأرض: الشام ومصر، ومشارقها ومغاربها: جهات الشرق والغرب بها، ملكها بنو إسرائيل بعد الفراعنة والعمالقة.
التي باركنا فيها بالماء والأشجار والثمار. [ ص: 27 ]
وتمت كلمت ربك الحسنى عداته الجميلة. و (كلمت) وقف عليها بالهاء ابن كثير، أبو عمرو، ويعقوب، والكسائي.
على بني إسرائيل بنصره إياهم بما صبروا على الشدائد.
ودمرنا أهلكنا ما كان يصنع فرعون وقومه في أرض مصر من العمارات.
وما كانوا يعرشون من البساتين. قرأ ابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: (يعرشون) بضم الراء، والباقون: بكسرها.
* * *