وإذ أنجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم .
[141] وإذ أنجيناكم قرأ ابن عامر: (أنجاكم)، وكذلك هو في مصحف أهل الشام، والباقون: بياء ونون وألف بعدها، وكذلك هو في [ ص: 29 ] مصاحفهم، المعنى: واذكروا إنقاذنا لكم.
من آل فرعون يسومونكم يذيقونكم سوء العذاب أشده وأسوأه.
يقتلون أبناءكم قرأ نافع: (يقتلون) خفيفة من القتل، والباقون: بالتشديد على التكثير من التقتيل ويستحيون نساءكم سبق تفسيره.
وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم وفي الإنجاء والعذاب محنة عظيمة.
* * *