وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون .
[198] وإن تدعوهم أي: الأصنام.
إلى الهدى لا يسمعوا مبالغة في التوبيخ.
وتراهم يا محمد ينظرون إليك يشبهون الناظرين إليك; لأنهم صوروا بصورة من ينظر إلى من يواجهه.
وهم لا يبصرون لأن أعين الأصنام مصنوعة.
* * *