ذلكم فذوقوه وأن للكافرين عذاب النار .
[14] ذلكم خطاب للكفار على سبيل الالتفات; أي: ذلكم العقاب. [ ص: 97 ]
فذوقوه عاجلا.
وأن للكافرين أي: واعلموا أن للكافرين آجلا في المعاد.
عذاب النار .
عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين فرغ من بدر: عليك بالعير ليس دونها شيء، فناداهم العباس وهو أسير في وثاقه: لا يصلح، فقال رسول الله: "لمه؟ " قال: لأن الله وعدك إحدى الطائفتين، وقد أعطاك ما وعدك، فكره بعضهم قوله.
* * *


