كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون .
[8] كيف أعاد الإنكار والاستبعاد؛ أي: كيف يكون لهم عهد.
وإن يظهروا عليكم يظفروا بكم.
لا يرقبوا يحفظوا فيكم إلا قرابة ولا ذمة عهدا، والذمة في اللغة: عبارة عن العهد، وفي الشرع: عبارة عن وصف يصير فيه أهلا للإيجاب والاستحباب.
يرضونكم بأفواههم يظهرون الجميل، ويضمرون القبيح، وتأبى قلوبهم الإيمان وأكثرهم فاسقون ناقضو العهد؛ لأن منهم من وفى.
* * * [ ص: 156 ]