وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون    . 
[54] وما منعهم أن تقبل منهم  قرأ  حمزة،   والكسائي،   وخلف:   (يقبل) بالتذكير، لتقديم الفعل، والباقون: بالتأنيث نفقاتهم  صدقاتهم، المعنى: وما منع قبول صدقاتهم. 
إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة  إذا اضطروا إلى إتيانها.  [ ص: 197 ] 
إلا وهم كسالى  متثاقلون؛ لأنهم لا يرجون بها ثوابا، ولا يخافون على تركها عقابا. 
ولا ينفقون إلا وهم كارهون  لأنهم يعدونها مغرما، ومنعها مغنما. 
* * * 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					