ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم فزيلنا بينهم وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون .
[28] ويوم نحشرهم جميعا يعني: الفريقين ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أي: اثبتوا مكانكم أنتم وشركاؤكم أي: آلهتكم، لا تبرحوا حتى نرى ما يفعل بكم.
فزيلنا فرقنا بينهم بعد اجتماعهم في الموقف، وقطعنا ما كان [ ص: 280 ] بينهم من التواصل في الدنيا، وذلك حين تبرأ كل معبود من دون الله ممن عبده.
وقال شركاؤهم يعني: الأصنام.
ما كنتم إيانا تعبدون بطلبتنا، فيقولون: بلى، كنا نعبدكم، فتقول الأصنام:
* * *