هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون .
[30] قال الله تعالى: هنالك في ذلك اليوم تبلو قرأ والكسائي، حمزة، (تتلو) بتاءين، من التلاوة؛ أي: تقرأ كل نفس صحيفتها، وقرأ الباقون: بالتاء والباء، من البلوى؛ أي: تختبر، ومعناه: ظهور أثر العمل. [ ص: 281 ] وخلف
كل نفس ما أسلفت قدمت من العمل.
وردوا إلى الله إلى حكمه، فينفرد فيهم بالحكم.
مولاهم الحق ربهم حقيقة، والمتولي جزاءهم.
وضل عنهم ما كانوا يفترون ضاع عنهم ما كانوا يدعون أنهم شركاء لله.
* * *