وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين .
[37] وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله أي: وما كان هذا القرآن افتراء من الخلق.
ولكن تصديق الذي بين يديه أي: قبله من الكتب المتقدمة.
وتفصيل الكتاب أي: تبيين أحكامه.
لا ريب فيه من رب العالمين لا شك في نزوله من قبل الله تعالى.
* * * [ ص: 285 ]