بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين .
[39] ثم بين عجزهم بقوله: بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه أي: سارعوا إلى تكذيب القرآن قبل أن يتدبروه ولما يأتهم تأويله أي: ولم يأتهم حقيقة عاقبة التكذيب من نزول العذاب بهم.
كذلك كذب الذين من قبلهم من كفار الأمم الخالية.
فانظر كيف كان عاقبة الظالمين أي: آخر أمرهم بالهلاك.
وفي معنى قوله تعالى: بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه من الأمثال الدائرة على ألسن الناس: من جهل شيئا عاداه.