ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين .
[45] ويوم أي: واذكر يوم ( نحشرهم ) وعيد بالحشر وخزيهم. قرأ [ ص: 288 ] حفص عن عاصم: يحشرهم بالياء، والباقون: بالنون.
كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يستقصرون مدة لبثهم في قبورهم.
يتعارفون بينهم أي: يعرف بعضهم بعضا عند خروجهم من القبور.
قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله أي: بالعرض على الله.
وما كانوا مهتدين في علم الله.
* * *