ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون .
[54] ولو أن لكل نفس ظلمت أشركت. [ ص: 292 ]
ما في الأرض جميعا.
لافتدت به بذلته في مقابلة نجاتها.
وأسروا الندامة أخفوها عن أتباعهم خوفا من ملامتهم، وقيل: معناه: أظهروها؛ لأنه ليس بيوم تصبر.
لما رأوا العذاب وهذا: قبل الإحراق بالنار، فإذا وقعوا فيها، ألهتهم عن التصنع.
وقضي بينهم أي: بين الرؤساء والسفلة بالقسط بالعدل.
وهم لا يظلمون ليس تكريرا؛ لأن الأول قضاء بين الأنبياء ومكذبيهم، والثاني مجازاة المشركين على الشرك.
* * *