قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون .
[58] قل بفضل الله القرآن وبرحمته الإسلام فبذلك فليفرحوا .
قرأ رويس عن (فلتفرحوا) بالخطاب للمؤمنين، والباقون: بالغيب؛ أي: ليفرح المؤمنون. يعقوب:
هو خير مما يجمعون من حطام الدنيا. قرأ أبو جعفر، وابن عامر، ورويس عن (تجمعون) بالخطاب على معنى: فلتفرحوا أيها المؤمنون، فهو خير مما تجمعون أيها المخاطبون، وقرأ الباقون: بالغيب؛ أي: خير مما يجمعه الكفار، وقيل: الخطاب في (تجمعون) للكافرين. يعقوب: