ويا قوم لا أسألكم عليه مالا إن أجري إلا على الله وما أنا بطارد الذين آمنوا إنهم ملاقو ربهم ولكني أراكم قوما تجهلون .
[29] ويا قوم لا أسألكم عليه أي: على التبليغ وإيمانكم مالا أجرا.
إن أجري ما ثوابي إلا على الله قرأ ابن كثير، [ ص: 335 ] وحمزة، والكسائي، عن وخلف (أجري) بإسكان الياء حيث وقع: والباقون بفتحها. عاصم:
وما أنا بطارد الذين آمنوا وذلك أنهم قالوا له: اطرد عنك المؤمنين؛ حسدا لهم إنهم ملاقو ربهم أي: صائرون إليه، فيجزي من طردهم.
ولكني أراكم قوما تجهلون أمر الله ولقاءه. قرأ الكوفيون، وابن عامر، ويعقوب، عن وقنبل (ولكني) بإسكان الياء، والباقون: بفتحها. ابن كثير:
* * *