ولا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إني ملك ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا الله أعلم بما في أنفسهم إني إذا لمن الظالمين .
[31] ولا أقول لكم عندي خزائن الله فآتي منها ما تطلبون.
ولا أعلم الغيب فأخبركم بما تريدون.
ولا أقول إني ملك ولا أقول للذين تزدري تحتقر أعينكم من المؤمنين لن يؤتيهم الله خيرا أي: إيمانا وتوفيقا؛ لجهلي بحالهم، وذلك أنهم قالوا: هم أراذلنا، ولن يؤتيهم الله خيرا.
الله أعلم بما في أنفسهم فيجازيهم عليه إني إذا لمن الظالمين إن آذيتهم. قرأ نافع، وأبو عمرو، (إني) بفتح الياء، والباقون: بإسكانها. وأبو جعفر:
* * *