فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط .
[70] فلما رأى أيديهم لا تصل إليه إلى العجل. قرأ (رأى) بإمالة الهمزة فقط، وقرأ أبو عمرو: حمزة، والكسائي، وخلف، عن وابن ذكوان بإمالة الراء تبعا للهمزة، واختلف عن ابن عامر: هشام [ ص: 358 ] وأبي بكر.
نكرهم وأوجس أضمر منهم خيفة خوفا ظهر أثره عليه، وذلك أنهم كانوا إذا نزل بهم ضيف فلم يأكل من طعامهم، ظنوا أنه لم يأت بخير، وإنما جاء لشر.
قالوا لا تخف يا إبراهيم.
إنا ملائكة الله أرسلنا إلى قوم لوط .
* * *