nindex.php?page=treesubj&link=19731_28723_31851_33679_34093nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=73قالوا أتعجبين من أمر الله رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد .
[73]
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=73قالوا أي: الملائكة منكرين:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=73أتعجبين من أمر الله بإيجاد الولد من كبيرين؟
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=73رحمت الله نبوته، و (رحمت) رسمت بالتاء في سبعة مواضع، وقف عليها بالهاء
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي. [ ص: 360 ] nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=73وبركاته الأسباط من بني إسرائيل؛ لأن أكثر الأنبياء منهم، وكل الأسباط من ولد إبراهيم، وقيل: المعنى: حقيقة الرحمة والبركة حالتان.
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=73عليكم أهل البيت نصب نداء؛ أي: بيت إبراهيم، وفيه دليل أن زوجة الرجل من أهل بيته؛ لأنها خوطبت به، فيقوى القول في زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنهن من أهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس، بخلاف ما تذهب إليه الشيعة من قولهم: أهل بيته الذين حرموا الصدقة، فيدفعون الزوجات؛ بغضا في
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها.
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=73إنه حميد محمود في أفعاله.
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=73مجيد كثير الرفعة والشرف.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=19731_28723_31851_33679_34093nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=73قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
[73]
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=73قَالُوا أَيِ: الْمَلَائِكَةُ مُنْكِرِينَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=73أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ بِإِيجَادِ الْوَلَدِ مِنْ كَبِيرَيْنِ؟
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=73رَحْمَتُ اللَّهِ نُبُوَّتُهُ، وَ (رَحْمَتُ) رُسِمَتْ بِالتَّاءِ فِي سَبْعَةِ مَوَاضِعَ، وَقَفَ عَلَيْهَا بِالْهَاءِ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو، nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبُ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ. [ ص: 360 ] nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=73وَبَرَكَاتُهُ الْأَسْبَاطُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ؛ لِأَنَّ أَكْثَرَ الْأَنْبِيَاءِ مِنْهُمْ، وَكُلُّ الْأَسْبَاطِ مِنْ وَلَدِ إِبْرَاهِيمَ، وَقِيلَ: الْمَعْنَى: حَقِيقَةُ الرَّحْمَةِ وَالْبَرَكَةِ حَالَّتَانِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=73عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ نَصْبٌ نِدَاءٌ؛ أَيْ: بَيْتَ إِبْرَاهِيمَ، وَفِيهِ دَلِيلٌ أَنَّ زَوْجَةَ الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ؛ لِأَنَّهَا خُوطِبَتْ بِهِ، فَيَقْوَى الْقَوْلُ فِي زَوْجَاتِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِأَنَّهُنَّ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ، بِخِلَافِ مَا تَذْهَبُ إِلَيْهِ الشِّيعَةُ مِنْ قَوْلِهِمْ: أَهْلُ بَيْتِهِ الَّذِينَ حُرِمُوا الصَّدَقَةَ، فَيَدْفَعُونَ الزَّوْجَاتِ؛ بُغْضًا فِي
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=73إِنَّهُ حَمِيدٌ مَحْمُودٌ فِي أَفْعَالِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=73مَجِيدٌ كَثِيرُ الرِّفْعَةِ وَالشَّرَفِ.
* * *