nindex.php?page=treesubj&link=31780_31788_31899_31900_32024nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=32قالت فذلكن الذي لمتنني فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونا من الصاغرين يوسف: 32].

[32] nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=32قالت زليخا عند ذلك nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=32فذلكن (كن) للنسوة، و (ذا) ليوسف.

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=32الذي لمتنني فيه فقلن: ما ينبغي لأحد أن يلومك في هذا، ومن لامك فقد ظلمك، فدونكه، ولم تقل: هذا مع حضوره، رفعا لمحله، فلما بان عذرها لهن، اعترفت ببراءته فقالت:

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=32ولقد راودته عن نفسه فاستعصم امتنع، فخاطبنه لي، فكانت كل واحدة منهن تخاطبه وتدعوه سرا إلى نفسها، وتتبذل له، وهو يمتنع عليها فإذا يئست منه أن يجيبها لنفسها، خاطبته من جهة زليخا، وقالت: مولاتك تحبك وأنت تكرهها، ما ينبغي أن تخالفها، فيقول: ما لي بذلك حاجة، فلما رأين ذلك، أجمعن على أخذه غصبا، فقالت زليخا: لا يجوز هذا.

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=32ولئن لم يفعل ما آمره به من قضاء شهوتي nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=32ليسجنن بالسجن nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=32وليكونا من الصاغرين الذليلين، ولأمنعنه اللذات، وأنتزع جميع ما أعطيته، ونون التأكيد تثقل وتخفف، فالوقف على قوله: (ليسجنن) بالنون؛ لأنها مشددة، وعلى قوله: (وليكونا) بالألف؛ لأنها مخففة، وهي شبيهة بنون الإعراب في الأسماء؛ كقولك: رجلا، ومثله (لنسفعا).

* * *

nindex.php?page=treesubj&link=31780_31788_31899_31900_32024nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=32قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ يُوسُفَ: 32].

[32] nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=32قَالَتْ زَلِيخَا عِنْدَ ذَلِكَ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=32فَذَلِكُنَّ (كُنَّ) لِلنِّسْوَةِ، وَ (ذَا) لِيُوسُفَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=32الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ فَقُلْنَ: مَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَلُومَكِ فِي هَذَا، وَمَنْ لَامَكِ فَقَدْ ظَلَمَكِ، فَدُونَكِهِ، وَلَمْ تَقُلْ: هَذَا مَعَ حُضُورِهِ، رَفْعًا لِمَحَلِّهِ، فَلَمَّا بَانَ عُذْرُهَا لَهُنَّ، اعْتَرَفَتْ بِبَرَاءَتِهِ فَقَالَتْ:

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=32وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ امْتَنَعَ، فَخَاطِبْنَهُ لِي، فَكَانَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ تُخَاطِبُهُ وَتَدْعُوهُ سِرًّا إِلَى نَفْسِهَا، وَتَتَبَذَّلُ لَهُ، وَهُوَ يَمْتَنِعُ عَلَيْهَا فَإِذَا يَئِسَتْ مِنْهُ أَنْ يُجِيبَهَا لِنَفْسِهَا، خَاطَبَتْهُ مِنْ جِهَةِ زَلِيخَا، وَقَالَتْ: مَوْلَاتُكَ تُحِبُّكَ وَأَنْتَ تَكْرَهُهَا، مَا يَنْبَغِي أَنْ تُخَالِفَهَا، فَيَقُولُ: مَا لِي بِذَلِكَ حَاجَةٌ، فَلَمَّا رَأَيْنَ ذَلِكَ، أَجْمَعْنَ عَلَى أَخْذِهِ غَصْبًا، فَقَالَتْ زَلِيخَا: لَا يَجُوزُ هَذَا.

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=32وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ بِهِ مِنْ قَضَاءِ شَهْوَتِي nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=32لَيُسْجَنَنَّ بِالسِّجْنِ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=32وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ الذَّلِيلِينَ، وَلَأَمْنَعَنَّهُ اللَّذَّاتِ، وَأَنْتَزِعُ جَمِيعَ مَا أَعْطَيْتُهُ، وَنُونُ التَّأْكِيدِ تُثَقَّلُ وَتُخَفَّفُ، فَالْوَقْفُ عَلَى قَوْلِهِ: (لَيُسْجَنَنْ) بِالنُّونِ؛ لِأَنَّهَا مُشَدَّدَةٌ، وَعَلَى قَوْلِهِ: (وَلَيَكُونًا) بِالْأَلِفِ؛ لِأَنَّهَا مُخَفَّفَةٌ، وَهِيَ شَبِيهَةٌ بِنُونِ الْإِعْرَابِ فِي الْأَسْمَاءِ؛ كَقَوْلِكَ: رَجُلًا، وَمَثْلُهُ (لَنَسْفَعًا).

* * *