يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرا وأما الآخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه قضي الأمر الذي فيه تستفتيان يوسف: 41].
[41] ثم شرع في تفسير رؤياهما وقال: يا صاحبي السجن أما أحدكما وهو الساقي فيسقي ربه يعني: الملك. [ ص: 424 ]
خمرا والعناقيد الثلاثة، فلبثك في السجن ثلاثة أيام ثم خروجك منه وعودك إلى ما كنت عليه عند الملك.
وأما الآخر وهو الخباز، فخروجه من المطبخ خروجه من عمله، والسلال الثلاث، فلبثه في السجن ثلاثة أيام، ثم يخرجه الملك.
فيصلب فتأكل الطير من رأسه فلما سمعا قول يوسف، قالا: إنما كنا نلعب، وما رأينا شيئا، فقال:
قضي الأمر الذي فيه أي: في معناه تستفتيان تسألان؛ أي: ما قلت واقع حتما، صدقتما أو كذبتما.
* * *