قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين .
[108] قل يا محمد هذه سبيلي طريقي؛ يعني: الدعوة إلى التوحيد. قرأ نافع، (سبيلي) بفتح الياء، والباقون: بإسكانها. وأبو جعفر:
أدعو إلى الله على بصيرة يقين أنا ومن اتبعني أي: ومن آمن بي أيضا يدعو إلى الله.
وسبحان الله تنزيها له وما أنا من المشركين وروي أن هذه الآية قل هذه سبيلي إلى آخرها كانت مرقومة على راية يوسف عليه السلام.
* * *