أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولو الألباب .
[19] ثم أدخل همزة الإنكار على الفاء مبينا أن لا مساواة بين حال المستجيب وضده فقال: أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق ويؤمن به، وهو رضي الله عنه حمزة كمن هو أعمى عن الحق لا يبصره، وهو أبو جهل وغيره ممن كان كذلك.
إنما يتذكر يتعظ أولو الألباب ذوو العقول فيستجيبون.
* * *