الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وويل للكافرين من عذاب شديد .
[2] الله قرأ نافع، وأبو جعفر، (الله) بالرفع على القطع على الابتداء، وخبره (الذي)، ويصح رفعه على تقدير: هو الله الذي، وافقهم وابن عامر: رويس راوي في الابتداء خاصة، وإذا وصل خفض، وقرأ الباقون: بالخفض في الحالين نعتا للعزيز الحميد، وقال يعقوب والخفض على التقديم والتأخير، مجازه: إلى صراط الله العزيز الحميد. أبو عمرو:
الذي له ما في السماوات وما في الأرض وويل أي: شدة وبلاء للكافرين يلقونه.
من عذاب شديد وعيد لمن كفر ولم يخرج من الظلمات إلى النور.
* * *