وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم .
[4] وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه بلغتهم؛ ليفهموا عنه، وقد بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - من العرب بلسانهم، والناس تبع لهم، وبعث رسله منهم إلى الأطراف يترجمون لكل قوم بلغتهم.
ليبين لهم ما أمروا به، فتلزمهم الحجة فيضل الله من يشاء بالخذلان ويهدي من يشاء بالتوفيق.
وهو العزيز فلا يغلب على مشيئته.
الحكيم الذي لا يضل ولا يهدي إلا بحكمة.
* * *