وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم إذ أنجاكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب ويذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم .
[6] وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم إذ أنجاكم من آل فرعون يسومونكم يذيقونكم سوء العذاب أشده وأسوأه.
ويذبحون أبناءكم وقال هنا (يذبحون)، وفي البقرة بغير واو؛ فحيث طرح الواو، فسر العذاب بالتذبيح، وحيث أثبتها، جعل التذبيح جنسا مستقلا بنفسه، فعطفه على العذاب يوضحه.
ويستحيون نساءكم يتركونهن أحياء.
وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم البلاء في هذه الآية يحتمل أن يريد به المحنة، ويحتمل أن يريد به الاختبار، والمعنى متقارب.