وبرزوا لله جميعا فقال الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء قالوا لو هدانا الله [ ص: 515 ] لهديناكم سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص .
[21] وبرزوا أي: ويبرز الكفار من قبورهم.
لله جميعا أي: لحسابه.
فقال أي: فيقول الضعفاء هم الأتباع للذين استكبروا عن الإيمان، وهم المتبوعون: إنا كنا لكم تبعا جمع تابع، وهو المستن بآثار من يتبعه.
فهل أنتم مغنون دافعون.
عنا من عذاب الله من شيء أي: هل أنتم مغنون عنا بعض شيء هو بعض عذاب الله، فثم.
قالوا يعني: القادة المتبوعين.
لو هدانا الله إلى الإيمان لهديناكم إليه.
سواء علينا أجزعنا أم صبرنا الألف للتسوية، وليست بألف استفهام، بل هي كقوله: (أأنذرتهم أم لم تنذرهم)، المعنى: مستو علينا الجزع والصبر ما لنا من محيص مخلص.
* * *