رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم . [ ص: 526 ]
[36] رب إنهن أي: الأصنام أضللن كثيرا من الناس أي: ضلوا بسببهن.
فمن تبعني على الإسلام فإنه مني من أهل ديني.
ومن عصاني ولم يؤمن بي فإنك غفور رحيم بتوبتك على الكفرة حتى يؤمنوا. قرأ (عصاني) بالإمالة. الكسائي
* * *