[42] ثم وعد المظلوم وأوعد الظالم فقال: ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون الخطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم -، والمراد بالنهي غيره ممن يليق به أن يحسب مثل هذا، والغفلة معنى تمنع الإنسان من الوقوف على حقيقة الأمور، وروي أنه وجد على جدار صخرة بيت المقدس: واستدل بعضهم على قيام الساعة بموت المظلوم مظلوما،
نامت عيونك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم
[ ص: 532 ] إنما يؤخرهم بالياء. قراءة العامة: (يؤخرهم) بالياء؛ أي: الله تعالى، وأبو جعفر، ينصبان الواو بغير همز، وقرأ وورش رويس عن (نؤخرهم) بنون العظمة. يعقوب:ليوم تشخص أي: لا تغمض.
فيه الأبصار من هول ما تراه من ذلك اليوم.
* * *