الْأُذُنِ كَالْوَرْدَةِ مَفْتُوحَةٌ فَلَا تُمِرَنَّ عَلَيْهَا الْخَنَى فَإِنَّهُ أَنْتَنُ مِنْ جِيفَةٍ
فَاحْرِصْ عَلَى الْوَرْدَةِ أَنْ تُنْتِنَا
إِذَا أَصْبَحْتُ عِنْدِي قُوتُ يَوْمٍ فَخَلِّ الْهَمَّ عَنِّي يَا سَعِيدُ
وَلَمْ تَخْطُرْ هُمُومُ غَدٍ بِبَالِي لِأَنَّ غَدًا لَهُ رِزْقٌ جَدِيدُ
أُسَلِّمُ إِنْ أَرَادَ اللَّهُ أَمْرًا وَأَتْرُكُ مَا أُرِيدُ لِمَا يُرِيدُ
وَمَا لِإِرَادَتِي وَجْهٌ إِذَا مَا أَرَادَ اللَّهُ لِي مَا لَا أُرِيدُ
الأذن كالوردة مفتوحة فلا تمرن عليها الخنى فإنه أنتن من جيفة
فاحرص على الوردة أن تنتنا
إذا أصبحت عندي قوت يوم فخل الهم عني يا سعيد
ولم تخطر هموم غد ببالي لأن غدا له رزق جديد
أسلم إن أراد الله أمرا وأترك ما أريد لما يريد
وما لإرادتي وجه إذا ما أراد الله لي ما لا أريد