ومن أكثر من ذكر شيء وإن كان تكلفا أحبه فكذلك ثم يمتنع الصبر عنه آخرا فيصير الموجب موجبا والثمر مثمرا . أول الذكر متكلف إلى أن يثمر الأنس بالمذكور والحب له
وهذا معنى قول بعضهم كابدت القرآن عشرين سنة ثم تنعمت به عشرين سنة ولا يصدر التنعيم إلا من الأنس والحب ولا يصدر الأنس إلا من المداومة على المكابدة والتكلف مدة طويلة حتى يصير التكلف طبعا