وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن أبو هريرة ، فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه منها فإن زاد زادت حتى تغلف قلبه فذلك الران الذي ذكره الله عز وجل في كتابه المؤمن إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون وروى رضي الله عنه أنه أبو هريرة وروت صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله سبحانه ليرفع الدرجة للعبد في الجنة فيقول يا رب أنى لي هذه ؟ فيقول عز وجل : باستغفار ولدك لك " رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم قال : عائشة وقال صلى الله عليه وسلم : " اللهم اجعلني من الذين إذا أحسنوا استبشروا وإذا أساؤوا استغفروا " . " إذا أذنب العبد ذنبا فقال : اللهم اغفر لي فيقول ، الله عز وجل : أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يأخذ بالذنب ويغفر الذنب ، عبدي اعمل ما شئت فقد غفرت لك
وقال " صلى الله عليه وسلم : " ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة وقال صلى الله عليه وسلم : " إن رجلا لم يعمل خيرا قط نظر إلى السماء فقال : إن لي ربا يا رب فاغفر لي ، فقال الله عز وجل : قد غفرت لك " وقال صلى الله عليه وسلم : وقال صلى الله عليه وسلم : يقول الله تعالى : " يا عبادي كلكم مذنب إلا من عافيته فاستغفروني أغفر لكم ، ومن علم أني ذو قدرة على أن أغفر له غفرت له ولا أبالي وقال صلى الله عليه وسلم : " من قال : سبحانك ، ظلمت نفسي ، وعملت سوءا ، فاغفر لي فإنه ؛ لا يغفر الذنوب إلا أنت ، غفرت له ذنوبه ولو ، كانت كمدب النمل . " من أذنب ذنبا فعلم أن الله قد اطلع عليه غفر له وإن لم يستغفر "
وروي إن أفضل الاستغفار؛ اللهم أنت ربي وأنا عبدك خلقتني، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء على نفسي بذنبي، فقد ظلمت نفسي واعترفت بذنبي؛ فاغفر لي ذنوبي ما قدمت منها وما أخرت؛ فإنه لا يغفر الذنوب جميعا إلا أنت .