nindex.php?page=treesubj&link=1106_33137_24432الورد السادس : إذا دخل وقت العصر دخل وقت الورد السادس ، وهو الذي أقسم الله تعالى به فقال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=103&ayano=1والعصر هذا أحد معنيي الآية وهو المراد بالآصال في أحد التفسيرين وهو العشي المذكور في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=18وعشيا وفي قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=18بالعشي والإشراق وليس في هذا الورد صلاة إلا أربع ركعات بين الأذان والإقامة كما سبق في الظهر ثم يصلي الفرض ويشتغل بالأقسام الأربعة المذكورة في الورد الأول إلى أن ترتفع الشمس إلى رءوس الحيطان وتصفر والأفضل فيه إذ منع عن الصلاة تلاوة القرآن بتدبر وتفهم؛ إذ يجمع ذلك بين الذكر والدعاء والفكر ، فيندرج في هذا القسم أكثر مقاصد الأقسام الثلاثة .
nindex.php?page=treesubj&link=1106_33137_24432الْوِرْدُ السَّادِسُ : إِذَا دَخَلَ وَقْتُ الْعَصْرِ دَخَلَ وَقْتُ الْوِرْدِ السَّادِسِ ، وَهُوَ الَّذِي أَقْسَمَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ فَقَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=103&ayano=1وَالْعَصْرِ هَذَا أَحَدُ مَعْنَيَيِ الْآيَةِ وَهُوَ الْمُرَادُ بِالْآصَالِ فِي أَحَدِ التَّفْسِيرَيْنِ وَهُوَ الْعَشِيُّ الْمَذْكُورُ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=18وَعَشِيًّا وَفِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=18بِالْعَشِيِّ وَالإِشْرَاقِ وَلَيْسَ فِي هَذَا الْوِرْدِ صَلَاةٌ إِلَّا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ كَمَا سَبَقَ فِي الظُّهْرِ ثُمَّ يُصَلِّي الْفَرْضَ وَيَشْتَغِلُ بِالْأَقْسَامِ الْأَرْبَعَةِ الْمَذْكُورَةِ فِي الْوِرْدِ الْأَوَّلِ إِلَى أَنْ تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ إِلَى رُءُوسِ الْحِيطَانِ وَتَصْفَرَّ وَالْأَفْضَلُ فِيهِ إِذْ مُنِعَ عَنِ الصَّلَاةِ تِلَاوَةُ الْقُرْآنِ بِتَدَبُّرٍ وَتَفَهُّمٍ؛ إِذْ يَجْمَعُ ذَلِكَ بَيْنَ الذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ وَالْفِكْرِ ، فَيَنْدَرِجُ فِي هَذَا الْقِسْمِ أَكْثَرُ مَقَاصِدِ الْأَقْسَامِ الثَّلَاثَةِ .