nindex.php?page=treesubj&link=30514_30505الورد الرابع : يدخل بمضي النصف الأول من الليل إلى أن يبقى من الليل سدسه وعند ذلك يقوم العبد للتهجد فاسم التهجد يختص بما بعد الهجود والهجوع ، وهو النوم وهذا وسط الليل ويشبه الورد الذي بعد الزوال وهو وسط النهار وبه أقسم الله تعالى فقال
nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=2والليل إذا سجى أي : إذا سكن وسكونه هدوه في هذا الوقت ، فلا تبقى عين إلا نائمة سوى الحي القيوم ، الذي لا تأخذه سنة ولا نوم وقيل : إذا سجى : إذا امتد وطال ، وقيل : إذا أظلم وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أي الليل أسمع ؟ فقال : جوف الليل " وقال
داود صلى الله عليه وسلم : " إلهي إني أحب أن أتعبد لك ، فأي وقت أفضل ؟ فأوحى الله تعالى إليه : يا داود لا تقم أول الليل ولا آخره فإن ؛ من قام أوله نام آخره ، ومن قام آخره لم يقم أوله ، ولكن قم وسط الليل ؛ حتى تخلو بي وأخلو بك ، وارفع إلي حوائجك .
" وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أي الليل أفضل ؟ فقال : نصف الليل الغابر " يعني : الباقي
nindex.php?page=treesubj&link=30514_30505الْوِرْدُ الرَّابِعُ : يَدْخُلُ بِمُضِيِّ النِّصْفِ الْأَوَّلِ مِنَ اللَّيْلِ إِلَى أَنْ يَبْقَى مِنَ اللَّيْلِ سُدُسُهُ وَعِنْدَ ذَلِكَ يَقُومُ الْعَبْدُ لِلتَّهَجُّدِ فَاسْمُ التَّهَجُّدِ يَخْتَصُّ بِمَا بَعْدَ الْهُجُودِ وَالْهُجُوعِ ، وَهُوَ النَّوْمُ وَهَذَا وَسَطُ اللَّيْلِ وَيُشْبِهُ الْوِرْدَ الَّذِي بَعْدَ الزَّوَالِ وَهُوَ وَسَطُ النَّهَارِ وَبِهِ أَقْسَمَ اللَّهُ تَعَالَى فَقَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=2وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى أَيْ : إِذَا سَكَنَ وَسُكُونُهُ هُدُوُّهُ فِي هَذَا الْوَقْتِ ، فَلَا تَبْقَى عَيْنٌ إِلَّا نَائِمَةً سِوَى الْحَيِّ الْقَيُّومِ ، الَّذِي لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ وَقِيلَ : إِذَا سَجَى : إِذَا امْتَدَّ وَطَالَ ، وَقِيلَ : إِذَا أَظْلَمَ وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيُّ اللَّيْلِ أَسْمَعُ ؟ فَقَالَ : جَوْفُ اللَّيْلِ " وَقَالَ
دَاوُدُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِلَهِي إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَتَعَبَّدَ لَكَ ، فَأَيُّ وَقْتٍ أَفْضَلُ ؟ فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ : يَا دَاوُدُ لَا تَقُمْ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَلَا آخِرَهُ فَإِنَّ ؛ مَنْ قَامَ أَوَّلَهُ نَامَ آخِرَهُ ، وَمَنْ قَامَ آخِرَهُ لَمْ يَقُمْ أَوَّلَهُ ، وَلَكِنْ قُمْ وَسَطَ اللَّيْلِ ؛ حَتَّى تَخْلُوَ بِي وَأَخْلُوَ بِكَ ، وَارْفَعْ إِلَيَّ حَوَائِجَكَ .
" وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيُّ اللَّيْلِ أَفْضَلُ ؟ فَقَالَ : نِصْفُ اللَّيْلِ الْغَابِرُ " يَعْنِي : الْبَاقِيَ