المرتبة السادسة : وهي الأقل أن يقوم مقدار أربع ركعات أو ركعتين أو تتعذر عليه الطهارة فيجلس مستقبل القبلة ساعة مشتغلا بالذكر والدعاء ، فيكتب في جملة قوام الليل برحمة الله وفضله وقد جاء في الأثر : فهذه طرق القسمة فليختر المريد لنفسه ما يراه أيسر عليه وحيث يتعذر عليه القيام في وسط الليل فلا ينبغي أن يهمل إحياء ما بين العشاءين والورد الذي بعد العشاء ثم يقوم قبل الصبح وقت السحر ، فلا يدركه الصبح نائما ويقوم بطرفي الليل وهذه هي المرتبة السابعة ومهما كان النظر إلى المقدار فترتيب هذه المراتب بحسب طول الوقت وقصره وأما في الرتبة الخامسة والسابعة لم ينظر فيهما إلى القدر فليس ، يجري أمرهما في التقدم والتأخر على الترتيب المذكور إذ ، السابعة ليست دون ما ذكرناه في السادسة ولا الخامسة دون الرابعة . صل من الليل ولو قدر حلب شاة