وبالجملة مفيد برا كان أو فاجرا ، فهو مثاب على دعواته وحسناته فإنه من كسبه وغير مؤاخذ بسيئاته فإنه دعاء المؤمن لأبويه ولا تزر وازرة وزر أخرى ولذلك قال تعالى ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء أي ما نقصناهم من أعمالهم وجعلنا أولادهم مزيدا في إحسانهم .