الأدب الثالث : أن تسميه اسما حسنا فذلك من حق الولد وقال صلى الله عليه وسلم : إذا سميتم فعبدوا .
وقال صلى الله عليه وسلم : أحب الأسماء إلى الله عبد الله ، وعبد الرحمن .
وقال : سموا باسمي ، ولا تكنوا بكنيتي قال العلماء : كان ذلك في عصره ، صلى الله عليه وسلم ، إذ كان ينادى : يا أبا القاسم والآن : فلا بأس نعم؛ لا يجمع بين اسمه وكنيته، وقد قال صلى الله عليه وسلم: لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي .
وقيل: إن هذا أيضا كان في حياته وتسمى رجل أبا عيسى ، فقال صلى الله عليه وسلم إن عيسى لا أب له .
فيكره ذلك والسقط ينبغي أن يسمى قال عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية بلغني أن السقط يصرخ يوم القيامة وراء أبيه فيقول : أنت ضيعتني وتركتني لا ، اسم لي ، فقال عمر بن عبد العزيز كيف وقد لا يدري إنه غلام أو جارية ؟! فقال عبد الرحمن : من الأسماء ما يجمعهما كحمزة ، وعمارة ، وطلحة ، وعتبة وقال صلى الله عليه وسلم : إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم ، وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم .
ومن كان له اسم يكره يستحب تبديله أبدل رسول الله صلى الله عليه وسلم اسم العاص ، بعبد الله .
وكان اسم زينب ، برة فقال صلى الله عليه وسلم : تزكي نفسها فسماها زينب وكذلك ورد النهي في تسمية أفلح ويسار ، ونافع ، وبركة ; لأنه يقال: أثم بركة؟ ؟ فيقال : لا .


